رواية لعشقها لعنه (كاملة جميع الفصول) بقلم شمس الحياة

رواية لعشقها لعنه (كاملة جميع الفصول) بقلم شمس الحياة

 رواية لعشقها لعنه (كاملة جميع الفصول) بقلم شمس الحياة


الفصل الاول

سيف ابن عمك عايز يتجوز ارملة اخوك و طلب ايديها مني و قال أنه هيخلي باله على سارة بنتها و هيعتبرها بنته  ....


رائف بعصبية بيحاول يسيطر عليها:

نعم! أنت بتقول ايه يا عمي.... سيف مين اللي يتجوز فرح دا اتجنن و لا ايه.


عتمان بخبث:طب و اي المشكلة يا رائف يا ابني... ما هي برضو مسيرها تتجوز و تشوف حياتها دا فات أكتر من سنة على وفاة المرحوم يبقى ايه اللي يمنع.


رائف بحدة:اللي يمنع اني مش موافق على الجوازة دي و لا موافق ان فرح تتجوز اي حد و لا عمري هوافق دا على جثتي..


عتمان بجدية:ليه بقا ان شاء الله كنت واصي عليها.


رائف :ايوه واصي عليها... و اللي وصاني هو معتز الله يرحمه وصاني عليها هي و بنته.


عتمان:يبقى خلاص تتجوزها أنت و تبقى واصي عليها و هي مراتك لكن طول ما هي مش على ذمتك يبقى كلام الناس هيفضل ينغص عليكم عيشتكم  ... هيقولوا ايه لما يعرفوا انك بتطفش كل اللي بيتقدموا ليها و بعدين فرح لسه صغيرة و من حقها تتجوز ...


رائف  وقف حط ايده في جيبه بتفكير

:و ايه اللي هيخلي سيف يطلب ايديها، غير انه يكون عرض عليها و لقى منها قبول.... 


عتمان:انت بتقول ايه... هي فرح بتقابله فين علشان يعرض عليها اصلا و بعدين متغير الموضوع... لو مش عايزاها تتجوز سيف يبقى تكتب عليها ... 


رائف سكت للحظات بتفكير

 :خلي مرات عمي تكلمها و تفاتحها في الموضوع و بعدها انا هحدد معاد مع الماذون... و لو الموضوع تم هنعمل كتب كتاب بس مفيش فرح بعد موت معتز الله يرحمه... 


سابه و خرج من أوضة المكتب و هو مش عارف ازاي قال اللي قاله.... 





"في اوضة فرح بعد يومين" 


بنت جميلة قاعدة على السرير مصدومة و هي بتسمع كلام عمة جوزها المتوفي و مش عارفه ترد تقول إيه و كأن لسانها انشل لحد ما خرجت أخيراً من صمتها و صدمتها و اتكلمت 


:أنتي بتقولي ايه يا عمة نبيلة.... رائف مين اللي اتجوزه... رائف اخو معتز طب ازاي 

انتي بتهزري صح... 


نبيلة:و هو الموضوع دا فيه هزار يا فرح و لا اي.... و بعدين ايه المشكلة ماله رائف سيد الرجالة و البلد كلها بتحلف بشهامته.... و بعدين دا اكتر حد هيخاف على بنتك و هيحطك جوا عنيه و هيخاف عليكم من الهواء الطاير 


فرح :بس دا اخو جوزي... انا عمري ما شفته غير اخويا الكبير من ساعة ما جيت البيت دا تقولي لي دلوقتي انه عايز يتجوزني ازاي يعني... و بعدين دا انا مش بتكلم معه كلمتين على بعض... 


نبيلة:و ايه المشكله يعني و بعدين ما تخلي الفرح يدخل قلبنا يا فرح... احنا من زمان و احنا قافلين بيبان الفرح و بعدين بنتك دي لما تكبر مش هيبقى نفسها يبقى عندها اب زي كل البنات و حد يحميكم و يخاف عليكم و انتي لسه صغيرة و في عز شبابك ايه هتفضلي كدا طول العمر... يا بت الدنيا مبدتيش حد الفرصة مرتين و لما تجي لك لازم تخطفي حظك من الدنيا... 

معتز الله يرحمه كان غالي على قلبنا بس حكمة ربنا انه يموت في عز شبابه بس انتي لسه عايشه و رائف طول عمره ناسي نفسه و ناسي انه بيكبر 


فرح بتهرب:رائف اكبر مني بعشر سنين.... 


نبيلة:و ايه المشكله يعني ما عمك عتمان اكبر مني بعشر سنين و زمان كنا كلنا بنتجوز و فيه فرق بينا ... بصي يا بنتي فكري بس صدقيني مفيش حد هيخاف عليكي انتي و بنتك زي ما رائف هيخاف عليكم و برضو فكري و ربنا يقدم اللي فيه الخير 


#الفصل_الاول

  

          الفصل الثاني من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×